الجمعة، 21 ديسمبر 2012

السياحـــــــــــــة


تافراوت تستقبل قافلة التضامن الشرقية استعدادا للمنتدى الدولي للسياحة التضامنية بالبحر الأبيض المتوسط بتزنيت. في إطار المنتدى الدولي للسياحة التضامنية ,استقبلت تافراوت نهاية الأسبوع الماضي المرحلة ما قبل الأخيرة للقافلة التضامنية الشرقية, لتصل في النهاية إلى مدينة تيزنيت حيث ستعقد فعاليات المنتدى الدولي للسياحة التضامنية بالبحر الأبيض المتوسط٬ بمشاركة العديد من الخبراء ومهنيي القطاع والفاعلين في النسيج الجمعوي. FITS MAROC 2012 ,رحلة من 9 مراحل بطول 1962 كلم وقافلة تظم حوالي 60 مشاركا أتو من مناطق مختلفة ( وجدة-فكيك-أكدز- تلوين-تافراوت) أستقبلت هذه القافلة بدوار إمي نتزغت جماعة أملن من طرف جمعية أنبدور وإمي نتزغت للتنمية والتعاون وشركاؤها المحليين ( الجماعة القروية لأملن- بلدية تافراوت – جمعية تنمية السياحة بأرض تافراوت) كان الإستقبال استتنائيا وذو أبعاد انسانية و كان رئيس الجماعة القروية للاملن علي رأس المستقبلين مرفوقا بممثل المجلس البلدي لتافراوت وممثلوا السلطة المحلية وبغض المنتخبين,والبرنامج كان غنيا ومميزا .لا فنادق مصنفة ولا مسابح,بل جولات وزيارات لقرى المنطقة , إقامتهم ووجباتهم كانت عند سكان القرى ,زاروا التعاونيات النسوية النشيطة , أمسيات إحتفالية ومناقشات جادة في اجتماعات غير رسمية تتناولت مواضيع بغاية الأهمية كالسياحة المسؤولة والمياه والزراعة. واليوم ألإثنين 22 أكتوبر 2012 التقت القوافل التضامنية بتزنيت مع العلم أن القافلة الشرقية التي تضم مجموعة من الفاعلين الجمعويين من الجهة الشرقية ومن فرنسا … هى ثالث قافلة تضامنية تحسيسة بعد قافلة الشمال القادمة من فرنسا عبر طنجة وقافلة الجنوب عبر كلميم التي الغيت في اخر لحضة, التقت كل هذه القوافل لتحضر فعاليات هذا الملتقى٬ الذي ينظم تحت شعار “دور السياحة في التنمية المستدامة بالمجالات الهشة في الفضاء المتوسطي”٬ المقرر أن تتمحور أشغاله حول مائدتين مستديرتين تتناولان على التوالي بحث “مختلف الاستراتيجيات المرتبطة بتنمية السياحة” و مناقشة “وضع آليات لدعم السياحة المسؤولة والتضامنية”. كما يتضمن برنامج أعمال هذا الملتقى ثمانية أوراش تتطرق إلى “تسويق المنتوجات السياحية٬ بين معيار الجودة والتجارة العادلة” و “تنمية القدرات واقتسام المعارف ونقل الممارسات الجيدة” و”السياحة وتأهيل الموروث الطبيعي والثقافي” و”السياحة والفلاحة الزراعية” و “دور الشبكات في التنمية السياحية” و “تحديات التنمية السياحية بالمناطق الصحراوية والواحات”. يشار إلى أن قرار تنظيم فعاليات دورة 2012 للمنتدى الدولي للسياحة التتضامنية بجهة سوس ماسة درعة جاء في أعقاب توصية قدمت خلال مهرجان الزعفران بتاليوين (أكتوبر 2011)٬ بهدف تحسين أداء السياحة القروية باعتبارها رافعة لإحداث مناصب شغل جديدة وتثمين المنتوجات المحلية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي وكذا الموروث العمراني.

ليست هناك تعليقات: